اكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، ان اهتماماتها الاساسية ستبقى متجهة نحو جرائم الاحتلال الصهيوني التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
وقالت في بيانٍ لها مساء اليوم الاربعاء، إنها عقدت اجتماعاً طارئاً مع قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية في الشمال، للتباحث وتدارس اخر المستجدات المتعلقة بمخيم نهر البارد، على ضوء المداهمات التي قام بها الجيش اللبناني في المخيم واعتقال عدد من المطلوبين لديه، والتي رافقها ردود فعل.
واكد المجتمعون حرصهم على العلاقات الطيبة والوثيقة التي تربطهم بمؤسسة الجيش اللبناني وجهاز المخابرات العامة التابع له، وعلى تمسكهم بالتنسيق القائم على اعلى المستويات، والذي نتج عنه معالجة العديد من القضايا والاشكاليات الامنية ذات الاهتمام المشترك في ظروف صعبة ومعقدة وخطيرة، في العديد من المخيمات.
وشدد المجتمعون على رفضهم محاولات البعض استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنفث سموم الفتنة بين الجيش وأبناء المخيم المنكوب، وسعيهم لاستغلال هذا الحدث العابر الذي لا يمكن أن يؤثر قيد أنملة في عرى العلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وتابع البيان: "اكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بأن ما جرى في المخيم جرى متابعته مباشرة منذ اللحظة الاولى من خلالها، حيث تم عقد لقاء مع مدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي، ومن خلال سفير دولة فلسطين في لبنان أيضاً، الذي عقد لقاء مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، والتي تم من خلالها نقل ملاحظات ابناء شعبنا في المخيم على ما حصل، والتي اثمرت بتهدئة الامور وإعادة الحياة في المخيم إلى طبيعتها، وبناء لذلك تدعو هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال أهلنا في مخيم نهر البارد إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وإعادة فتح المدارس والمحال التجارية كافة، وأن هيئة العمل ستواصل متابعة كل ما تم طرحه من قبل قيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال مع الجهات المعنية".
وبحسب البيان، فقد وضعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في الشمال بصورة اللقاء مع نائب المفوض العام للأونروا الذي عقد صباح هذا اليوم، خاصة فيما يتعلق بمخيم نهر البارد على أن يفرد لذلك لقاء اخر يحدد لاحقاً.
